قصص

نشر في : 08-12-2024

تاريخ التعديل : 2024-12-08 21:27:15

فريق نداء الأرض

أبدى الممثل والمغني المصري محمد رمضان دعمه لجهود مكافحة تغير المناخ، مؤكدا أن التوعية بهذه القضية سينمائيا يحتاج إلى ذكاء بحيث لا يكون بشكل مباشر، بل من خلال إبراز النتائج المترتبة على السلوكيات والممارسات المضرة بالبيئة.

وقال رمضان، في جلسة حوارية في القاهرة الجمعة، بعنوان "السينما وتغير المناخ"، بمقر سينما راديو في وسط البلد، إن "السينما والبيئة وجهان لعملة واحدة".

وأضاف أن "السينما صناعة تتأثر كثيرا بتغير المناخ وعوامل البيئة، سواء فيما يتعلق بالتصوير أو عرض الأفلام في دور السينما التي تتطلب الذهاب إليها بعكس التلفزيون الذي يصل للمشاهدين في البيت".

وأوضح أن الأفلام الوثائقية والسينما المستقلة ربما تكون الأقدر على تناول قضية التغير المناخي مقارنة بالسينما التجارية التي عادة ما تسعى للربح وينصب اهتمامها على إيرادات شباك التذاكر.

وقال رمضان إن "التناول المباشر بأن تقول للمشاهد افعل ولا تفعل غير مناسب.. نحتاج إلى أن نظهر في أفلامنا نتائج شح المياه مستقبلا أو قطع الأشجار مثلما نرى في أفلام أجنبية تحدثت عن مصير كوكب الأرض بعد 50 أو 100 سنة من الآن".

جاءت الجلسة التي شاركت فيها المنتجة والمخرجة ماريان خوري، ضمن الجولة الثالثة لسلسلة حوارات "كلايمت كونكت" التي تنظمها مكتبات ديوان وشركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري وشركة "ويلز" للتنمية المستدامة عبر الابتكارات الرقمية.

وبدأت سلسلة حوارات "كلايمت كونكت" في يونيو/حزيران الماضي في القاهرة، بهدف رفع الوعي البيئي ومناقشة سبل مكافحة تغير المناخ.

من جانبها، قالت ماريان خوري إن هناك اتجاها آخذا في التنامي عالميا لدى صناع السينما بالحفاظ على البيئة في أثناء تصوير الأفلام سواء من خلال تقليص المخلفات التي يصعب إعادة تدويرها أو ترشيد وسائل النقل من سيارات وطائرات أو عدم الإضرار بمواقع التصوير.

وأضافت أن العديد من المهرجانات السينمائية الدولية أصبحت الآن تخصص جوائز للأفلام التي تطرح قضايا البيئة وتغير المناخ، وهو ما يحفّز صناع الأفلام على إنتاج أعمال في هذا المجال.